وصل
السيد غيدو
فيسترفله
وزير خارجية
جمهورية
المانيا
الاتحادية
الى بغداد
صباح يوم 4 / 12 / 2010
على رأس وفد
الماني من
كبار مسؤولي
وزارة الخارجية
الالمانية
ووفد برلماني
من الاحزاب السياسية
وعدد من كبار
رؤساء
الشركات
الالمانية
ورجال
الاعمال وعدد
من الاعلاميين
الالمان
وكان في
استقبال
الوفد في مطار
بغداد الدولي السيد
وزير
الخارجية
هوشيار
زيباري وعدد
من كبار
مسؤولي
الوزارة
وسفير العراق
في المانيا
الدكتور حسين
محمود الخطيب.
وجرت في مقر
وزارة
الخارجية
المباحثات
الرسمية بين
الجانبين ،
حيث تم
التأكيد على
اهمية
الزيارة
وتوقيتها
لاسيما وان
العراق على
ابواب تشكيل
الحكومة
الجديدة ،
وأكد السيد
وزير
الخارجية
بانه تم تأسيس
العلاقات الدبلوماسية
والسياسية
على اسس متينة
وقد حان الوقت
لتطوير
وتفعيل
العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
بين البلدين ،
وجرى خلال
الاجتماع بحث
القطاعات
والمشاريع
التي يحتاج
العراق فيها
الى المساهمة
والمشاركة
الالمانية في
عدد من
المشاريع
الاستراتيجية
، وجرى بحث
واستعراض
الاوضاع
السياسية
والاقليمية
واوضاع المسيحيين
الامنية
والاقتصادية
وحرص الحكومة
العراقية على
الايفاء
بالتزاماتها
ازاء
مواطنيها .

واجنمع
السيد وزير
الخارجية
الألماني مع
السيد رئيس
الوزراء
وكبار
مستشاريه
وجرى استعراض
العلاقات
العراقية –
الالمانية ،
واكد السيد
رئيس الوزراء
على ثقته
بتشكيل
الحكومة الجديدة
ضمن السقف
الزمني
الدستوري وحث
الجانب الالماني
على تفعيل
الجانب
الاقتصادي
بين الجانبين
.
ثم
التقى بعد ذلك
بفخامة رئيس
الجمهورية
الذي اكد
للضيف
الالماني على
حرص العراق
على تنشيط
العلاقات بين
البلدين
والشعبين
لاسيما وان
هناك جذور
تأريخية
للعلاقة
وآفاق مستقبلية
رحبة
لتطويرها في
شتى المجالات
.
كما
التقى السيد
فيسترفالي
بالسيد رئيس
مجلس النواب
والنائب
الاول ، وجرى
استعراض
العلاقات
الثنائية
والعلاقات
البرلمانية
والجهود السياسية
المشجعة
لتشكيل
الحكومة .

وقبل
مغادرة الوفد
الالماني
اجرى لقاءً مع
المطران دلي
وعدد من
قيادات
وممثلي
الطوائف المسيحية
في مقر
السفارة
الالمانية .

وجرى
خلال الزيارة
التوقيع على
اتفاقية لحماية
الاستثمارات
بين البلدين
وقعها من الجانب
الالماني
وزير
الخارجية ومن
الجانب العراقي
السيد فوزي
حريري وزير
الصناعة
ورئيس اللجنة
الوزارية
العراقية –
الالمانية
المشتركة في
مراسيم جرت في
مقر رئاسة
الوزراء
بحضور السيد
وزير التجارة
ورئيس هيئة
الاستثمار
الوطني وعدد
من
المستشارين .
وفي
ختام الزيارة
التي استغرقت
يوما واحد ، قام
السيد وزير
الخارجية
بتوديع السيد
وزير خارجية
المانيا
والوفد
المرافق له في
مطار بغداد .

وقد ضم
الوفد
الاقتصادي
المرافق
لوزير الخارجية
الالماني في
زيارته مدراء
شركة "آر.دابليو.إي"
الألمانية
للطاقة
الكهربائية وشركة
"فولكسفاغن"
الألمانية
لصناعة السيارات.
ويتضمن
برنامج زيارة
الوزير أيضا
توقيع اتفاقية
حول حماية
الاستثمارات
الألمانية في
العراق .
وناشدالوزير
الالماني ، الذي
يتزعم الحزب
الديمقراطي
الحر ، القطاع
الاقتصادي
الألماني
للاستثمار في
العراق
مؤكداً أن
هناك فرصا
ضخمة أمام
الشركات
الألمانية في
بلاد الرافدين
. يذكر أن آخر
زيارة قام بها
وزير ألماني
لبغداد كانت
قبل نحو
عامين، إذ كان
وزير الخارجية
الألماني
السابق فرانك
فالتر شتاينماير
قد افتتح في
فبراير/ شباط
من العام
الماضي 2009 مركزاً
استشارياً
للشركات
الألمانية
التي ترغب في
الاستثمار في
العراق.

ومن
الجدير
بالذكر ان
سفارة
جمهورية
العراق في
برلين وعلى
رأسها السيد السفير
د. محمود
الخطيب قامت
خلال الفترة
الماضية بجهد
استثنائي وزيارات
دؤوبة لتوطيد
أواصر
العلاقة بين
البلدين على
جميع
المستويات ،
وحث المسؤولين
الالمان على
ان يكون لالمانيا
جهد واضح
وفعال في
الدخول للسوق
الاستثمار
العراقية
والمشاركة في
اعادة الاعمار
فضلاً عن تفعيل
الدور
الالماني في المجالات
السياسية
والثقافية
والاكاديمية
وقد أثمرت هذة
الجهود عن
أرتفاع حجم
الصادرات
الالمانية
للعراق خلال
الفترة
الماضية بطفرة
نوعية بلغت 691
مليون يورو،واقامة
العديد من
المؤتمرات
الاستثمارية
الخاصة بالعراق
لتشجيع رجال
الاعمال
الالمان
للدخول الى
السوق
العراقية بعد
التحسن
الملموس بالواقع
الامني في
العراق ،
وأثمرت جميع
هذة الجهود بالتمهيد
لزيارة وزير
الخارجية
الالماني للعراق
والتى ستمثل
خطوة جديدة
أخرى على طريق
بناء
العلاقات بين
البلدين
القسم
الثقافي
والاعلامي
سفارة
جمهورية
العراق -
برلين
|